الخميس، مارس 30، 2017

(شباب يحيون اغاني نجوم الغناء العراقي )







































تحت شعار " الموصل تتحرر بزود الابطال " حضر وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار فوزي الاتروشي الداعم للمواهب الشابة مهرجان ( شباب ونجوم ) بموسمه الثاني والذي اقيم على قاعة فندق بغداد وذلك لأحياء الغناء التراثي العراقي ، ضم الحفل فقرات متنوعة كان من ابرزها تنافس الاصوات الشابة على نيل المركز الاول وكانت النتائج تحت اشراف لجنة من الحكام من بينهم الفنانة القديرة (امل خضير) و(مكصد الحلي) و(قحطان جاسم) وبحضور السفير الفلسطيني وعدد من فناني المسرح والغناء كما قدمت الفنانة (امل خضير) اغنيتها " احاول " وسط بهجة جماهيرية عارمة
وضم الحفل استعراض للزي العربي واللباس التراثي البغدادي العراقي والصاية البغدادية والتي نفذت جميعها بواسطة المصمم سلام الخياط . وتم في الحفل تكريم الاتروشي بدرع ( الموصل تتحرر بزنود الابطال ) حيث القى كلمة استهلها بالقول ( كل الابجديات تختفي امام ابجدية الموسيقى و نغمة واحدة واغنية جميلة تعادل كل خطابات السياسيين الفاسدين وخطب الوعظ والتلقين لبعض المتسترين بلباس الدين) واختتم كلمته بان اصل العراق انه متنوع وقائم على اعراق وديانات تاريخية سحيقة في القدم ولا يجوز استئصالها من الوطن لان ذلك خسارة للمكون الاكبر الذي سيخسر جزءا حيويا من هوية الوطن ) وشدد ان وزارة الثقافة غير خاضعة لهيمنة اية جهة وانها مفتوحة لكل الالوان الفنية والادبية دون تحريم او منع .
واعلن فوزي الاتروشي استعداد دائرة الفنون الموسيقية لاستقبال هذه الفعالية الشبابية في قاعة الرباط قريبا جدا تكريما للمبدعين الشباب .

شعبة العلاقات والاعلام
مكتب فوزي الاتروشي
وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار
30/3/2017

الخميس، مارس 23، 2017

الفنون الموسيقية تحيي حفلا غنائيا بعنوان (نوروز عيد الحب والجمال)










رفاه المعموري
علاقات واعلام دائرة الفنون الموسيقية
23\3\2017
برعاية وزارة الثقافة أحيت دائرة الفنون الموسيقية احتفالية غنائية كبيرة حملت عنوان (نوروز عيد الحب والجمال) ومعرضا للصور الفوتوغرافية من التراث الغنائي الكوردي اعداد المركز الدولي اليوم الخميس الموافق 23\3\2017 على قاعة الرباط في شارع المغرب بأشراف وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار والمدير العام وكالة الاستاذ فوزي الاتروشي ورئيس اللجنة الفنية العليا معاون مدير الدائرة الاستاذ مجيد حميد وعضوية المايسترو علي خصاف قائد الفرقة الموسيقية والفنان حسين سعد مدير الفرق الفنية والسيد عبد الامير كاظم مدير العلاقات والسيد حيدر لقمان مدير المركز الدولي وسط حضور مثل اطياف المجتمع العراقي.
أستهل الحفل بوقفة حداد لروح فقيدة المسرح العراقي الرائدة ناهدة الرماح وتقديم اغنية (روحي تأن عليك يا بغداد) تقديم المايسترو علي خصاف واداء فرقة الانشاد وفكرة الخبير الفني ومعاون مدير الدائرة الاستاذ مجيد حميد، تلاها معزوفة عن كوردستان تأليف علي الامام وعزف الفنان حسين فجر واغنية اشورية من التراث اداء الفنانة رامسينا شمشون وهو اول عرض لها على مسرح قاعة الرباط ومشاركة للفنان جاسم حيدر بأغنيتين من التراث الموصلي والكوردي واخرى للفنانة نهلة عبد الوهاب، وعزف على آلة الفلوت للعازفة الموهوبة علاء ضياء الدين والتي تعد اول مشاركة لها دعما للمواهب والطاقات الشابة ، واداء اخر مميز للمايسترو علي خصاف بتقديم عزف على آلة الكلارنيت معزوفة رقصة الكناري.
وخلال الحفل قدم وكيل وزارة الثقافة والسياحة والاثار ومدير عام الدائرة كلمة بالمناسبة رحب من خلال بالحضور وقدم تعازيه لرحيل رائدة المسرح العراقي الفنانة ناهدة الرماد قال فيها : صباح الخير صباح نرجس كوردستان صباح الينابيع التي تتفجر الان على سفوح كوردستان الجميلة، لكني بصراحة ربما هذه المرة الاولى اتحدث وانا متشح بالحزن وتكاد تفيض الدمعة من قلبي قبل عيني لرحيل سيدة الربيع سيدة الامل سيدة البصيرة الثاقبة وهي فقيدة البصر ناهدة الرماح انا من المحظوظين القلائل لقربي ومعرفتي بها كنت في زيارة لها نادتني بدون القاب فوزي وكفى وهذا فخر اعتز به ، من المؤلم ان يكون نوروز هذا العام شاهدا على رحيل واحدة من اكبر اعمدة الضوء في تاريخ المسرح العراقي ناهدة الرماح لم تكن مجرد ممثلة بل رائدة تأسيسية للمسرح العراقي هي رسول الجمال تقديمة الفكر تنويرية الاداء مناضلة طاردها النظام السابق ورحلت والوطن في قلبها لكن يبدو ان القدر ان يكون مسقط راسها مثواها الاخير طوبى لنا لما نملك مثل ناهدة الرماح. انا وقفت معكم دقيقة لكني منذ يوم امس عواطفي ووجداني في حداد مع صديقتي زميلتي عزيزتي التي افتقدها وسأفتقدها كثيرا انا اكثر من التقى بها في مكتبي هنا والمكاتب الاخرى اتمنى ان نستطيع ذات يوم ان نعيد لها هذا الدين لأنها اضافة الى كل صفاتها كمناضلة وانسانة وممثلة وفنانة قديرة وكبيرة مظلومة في وطنها انتزع منها بيتها الذي كانت تسكنه وظلت المعاملة معلقة لا تستطيع استعادتها ظلمت كثيرا وليس غريبا على وطننا العراقي ان يفيض ظلما وليس عدلا امام مثقفيه ومبدعيه اتمنى ان نستطيع تصحيح هذه المعادلة لصالح الجميع وهم على قيد الحياة.
ومشيرا الى ان ذلك سيكون ذلك مجرد شكلا لا محتوى انني سعيد لكن يبقى اننا لابد ان نعيش ونواصل العيش مثلما كانت ناهدة الرماح التي فقدت بصرها وهي تمثل واستمرت بإداء الدور ليست هناك اي ممثل يؤدي الدور ويستمر في اداءه تحولت المسرحية في تلك اللحظة الى تراجيديا حقيقة وقد قدمت ما لم يقدمه اي فنان على مستوى العالم وظلت الى اخر لحظة من حياتها ذات بصيرة اعمق واكثر حدة من البصر ذاته ، شكرا لكم جميعا نوروز بغض النظر عن منبته وما قالته السيدة الزميلة عطارد وكل ذلك صحيح لكنه عند الشعب الكوردي والشعوب الاخرى لاسيما الفارسي والافغاني يمثل رمز تبدل الطبية ففي 21 من آذار يكون الليل معادل النهار تشتعل المشاعل كطقس لإعلان الحرية واحياء لرمز الحرية كاوه حداد الذي فقد ابنائه الخمسة على يد الضحاك لذلك عند الشعب الكوردي يتحول الطقس من عيد عادي الى عيد مرتبط بالمقاومة والتمرد لأجل العدالة واحقاق الحق وفي هذا اليوم تبدأ الثلوج بالذوبان وتكون هدية نوروز الوردة الجميلة نرجس من ضمن طقوس الهدايا والخروج الى المتنزهات طقس مقدس لكل الاكراد بكل طقوسه من الخروج للمتنزهات وتوزيع الاكلات الشعبية وتقديم ورود النرجس وكذلك الدبكات بمختلف تنوعاتها.
واضاف: انا بودي ان نحتفل بنوزوز بشكل مميز لأنه بكل طقوسه دخل الى التراث العالمي فقد اصبح نورورز ضمن التراث الانساني الخالد التراث الغير المادي نجحنا باجتماعاتنا بقطر وطهران ان ندخل الاهوار ونوروز الى لائحة التراث العالمي ونسعى لإضافة الذاكرة الغنائية الشفوية للكورد الايزيديين والاخوة السريان المسيحيين في العراق ورقصة الهيوا واخرى ستأتي تباعا لإضافتها الى لائحة التراث الانساني الخالد.
وفي ختام كلمته شكر دائرة الفنون الموسيقية على هذا الاداء المميز لان الحفل شكل علامة تلاقح خضراء بين المكونين العربي والكوردي وهذه الموسيقى الرائعة التي افرحت الجميع لتقلل من هامش الغربة لغة واداء وثقافة وتزامنا وتزاوجا، بذلك نكون خطونا خطوة نحو الوطنية العراقية القائمة على التنوع في الوحدة الواحدة ضمن التنوع، وشكر دور دار الثقافة والنشر الكردية السباقة في العمل والانجاز واعلن عن استعدادات الدائرة لإقامة حفل اخر مماثل يوم الثلاثاء المقبل استحضارا واستذكارا وتابينا كلاسيكيا للرائعة الرائدة الفقيدة ناهدة الرماح لروحها لأنها جزء من الذاكرة الجمعية العراقية.
ومسك الختام كان مع اغنيتين من التراث الغنائي الكوردي والعربي اغنية جكردي واغنية جاوي جوانه اعداد واداء الفنان نجاح عبد الغفور بمصاحبة دبكات كوردية قدمتها فرقة سومر للفنون الشعبية تصميم وتدريب الفنان نصير احمد حمدي.

رفاه المعموريعلاقات واعلام دائرة الفنون الموسيقية

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...