الخميس، سبتمبر 30، 2010


جانب من الاحتفالية التي اقيمة على شرف جريدة النداء ومرور خمسة سنوات على تأسيسها


وبحضور السيد جعفر الموسوي عضو البرلمان العراقي

والدكتور رشيد الناصري المدير العام الناقد والمحلل السياسي

وبحضور جمع غفير من قادة التجمع في المحافظات

وبحضور السيد رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عامر المرشدي

والسيدة سرور خسرو رستم رئيسة تحرير جريدة النداء

ومدير المكتب السياسي الأستاذ صادق الموسوي

                                           وممثلي تجمع العراق الجديد في المحافظات.

(إلقاء كلمات بهذه  المناسبة)
وألقيت الكلمات في هذه المناسبة العزيزة
من قبل الكثير من السادة والسيدات
منهم الأستاذ عامر المرشدي والسيدة سرور  وممثل التجمع في المحافظات الأستاذ موفق الزهيري
وكذلك كلمة العميد المهندس الاستشاري  والمستشار الإعلامي هيثم سعيد عبد الاحد حلبية  وتهنئته لكادر الجريدة  بالنيابة عن مسيحيو العراق
 

(إبداع عريفة الحفل في الاحتفالية )
وقد أبدعت السيدة الإعلامية مها المرسومي حمامة السلام ومديرة الإعلام في تجمع السلام العالمي في إدارة الاحتفالية وتقديمها منهاج رائع في
التنظيم وقراءة التهاني  التي ترد إلينا في الاحتفالية   من الشخصيات المهمة من داخل العراق وخارجه

(التهاني )
فقد وردة عدة تهاني للجريدة وكادرها الإعلامي
تهنئة من :
 ألامين العام لتجمع السلام العالمي في أمريكا الاستاذ سالم السعيدي
وتهنئة من
 زعيم شيعة مصر السيد محمد رمضان الدريني
أمين عام مجلس اهل البيت في مصر
وتهنئة من
الإعلامية والعاملة الاجتماعية الأستاذة سلام الحاج من جنوب لبنان
وتهنئة من
الأستاذ طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقية
وتهنئة من
الدكتور رشيد الناصري المدير العام والكاتب والمحلل السياسي
وبالنيابة عن نقابة الأطباء والأساتذة في كلية الطب جامعة المستنصرية
وتهنئة من
الشيخ المهندس سالم محمود الطائي رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق المركزي
وتهنئة من
الأستاذ صلاح اللامي نائب المدير المفوض لشركة الدعاية والنشر والإعلان .
وتهنئة من
الأستاذ إسماعيل الزايد  رئيس تحرير جريدة الصباح الجديد.
وتهنئة من
الأستاذ قاسم البيضاني المستشار لرئيس الوزراء الأستاذ  نوري المالكي .
وتهنئة من
 الأستاذ شاكر الخزاعي نائب الأمين العام للانتفاضة الشعبانية .

اليكم نص تهنئة السيد محمد الدريتي  من مصر 
وتهنئة  سفير السلام العالمي في أمريكا
الأستاذ سالم السعيدي ، لكادر جريدة النداء .
والاعلامية سلام الحاج من لبنان
على الرابط 
http://network-988.blogspot.com/

وهناك تهاني كثيرة وهدايا قدمت للجريدة بمناسبة مرور خمسة سنوات على تحريرها ،
وهدية  قدمت من صحيفة آخر الأحداث للسيدة سرور خسرو رئيسة تحرير الجريدة .

 
(كلمة السيد جعفر الموسوي )

وتقدم السيد القاضي جعفر الموسوي عضو البرلمان العراقي

بإلقاء كلمة وتهنئة بهذه المناسبة الجميلة 






حيث أشاد بكادر الجريدة وريسة تحريرها  وبأمين التجمع الأستاذ عامر المرشدي
ومن ابرز كلماته قوله الكلمة الصادقة هي رصاصة ترهب بها أعداء الإنسانية ، وترهب السياسيون الذين لا يعملون لصالح الشعب بل لأغراضهم الشخصية
وانا أساند كل قلم حر ينطق بالحق ونصرة المظلوم
وسوف ابقى مساندا للأقلام الحرة  في جريدة النداء .

 
(تقديم شهادات تقديرية للمبدعين )
 وقد تضمنت الاحتفالية تقديم شهادات تقديرية للمبدعين
فقد كرمت جريدة النداء الكتاب والكوادر المبدعة والتي ساهمت في رفع اسم النداء عاليا
وقدمت شهادات تقديرية مع ظرف يحتوي مبلغ نقدي من المال  للمبدعين
لأصحاب الأقلام الشريفة الصادقة من العاملين في الجريدة ، تكريما لجهودهم وعطائهم ودورهم والنهوض بمستوى أداء الجريدة ، ولدورهم المميز في حمل شرف رسالة الصحافة العراقية .
الأسماء التي كرمت :
1-  السيدة سرور خسرو رستم رئيسة تحرير جريدة النداء .
2-  المهندس المستشار الإعلامي الأستاذ هيثم سعيد حلبية .
3-  السيدة الصحفية الإعلامية خلود الأنصاري .
4-  الأستاذ الشاعر الكبير عبد علي السوداني .
5-  الأستاذ الكاتب والناقد صبيح الفيصل .
6-  السيد صادق الموسوي مدير المكتب السياسي .
7-  السيد عبد المجيد جاسم .
8-  السيدة الإعلامية حمامة السلام مها طالب الموسومي  عريفة حفل الاحتفالية ،ومديرة اعلام تجمع السلام العالمي .
9- الكاتب والصحفي المبدع محمد عامر المرشدي.


(اطفاء شمعة الميلاد وقطع كيكة الميلاد الميمون)

بعد أن كرم المدعون القي الشاعر الأستاذ عبد علي السوداني قصائد تمجد الدور الريادي لتجمع العراق وجريدة النداء ، والقي بعض الأسطر من الشعر  والدارمي للسيد القاضي جعفر الموسوي بمناسبة تواجده وتلبية دعوة الحضور في الاحتفالية .

وبعدها تم إطفاء شمعة الميلاد وقطع الكيكة بمشاركة بعض الشخصيات منها السيد جعفر الموسوي والدكتور رشيد الناصري وجمع من الحضور .

كل عام وكادر جريدة النداء بالف خير  
وكذلك جميع العراقيين 
لمشاهدة الصور بالحجم الكبير اضغط على الرابط ادناه
http://network-988.blogspot.com/

صادق الموسوي 
مدير المكتب السياسي

الأربعاء، سبتمبر 29، 2010

عامر المرشدي .. عودة ضباط الامن العامة والمخابرات وفدائيو صدام يعني الحرب الاهلية في العراق

 د . جمال الدين القريشي
                                      ( صادق الموسوي - عامر المرشدي )

صرح ( عامر المرشدي ) امين عام تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة ان مصادر عديدة  ذكرت هذه الايام ان هناك عودة لبعض الضباط السابقين اللذين كانوا يعملون في مديريات البطش والجريمة والاغتيالات وهتك الاعراض وهي ( مديريات الامن العامة والمخابرات وجهاز فدائيو صدام والاستخبارات والحرس الخاص وربما اسماء اخري خفية نجهلها ) وممن هربوا من السقوط وللسنين الماضية قد عادوا هذه الايام الى بعض المحافظات العراقية ومنها بغداد وذكرت المصادر ذاتها ان بعض هؤلاء تلقى وعودأ باستلام مناصب قيادية  في الاجهزة الامنية التي يحتمل احداث تغييرات كبيرة فيها واضاف المرشدي …. ان عودة هؤلاء يعني حرب اهلية طاحنه ليس لها اول ولا اخر لان الكثير من هؤلاء لم ينالوا جزاءهم العادل لما اقترفوه من جرائم اتجاه ابناء الشعب وانهم طيلة وجودهم في مديرياتهم الدمويه تعاملوا مع كل مواطن عراقي بطائفية حقيرة وانهم سفاحين وجزارين وبامتياز وفعلوا كل ما يدمي القلوب ويهز الضمير الانساني وكانت مديرياتهم عبارة مذبح ومصلخ وهتك اعراض للعراقيين . وان الاعلام العربي والدولي شارك باخفاء جرائم ضد البشرية اقترفها عدد كبير من منتسبي هذه الاجهزة وساعدهم في ذلك  الطبالين والمداحين والمرتزقه من اصحاب الاقلام المؤجورة التي كانت تطبل الليل والنهار لمدح النظام الذي تخصص وابدع وتفنن بقتل ابناءه وابدع باحتضان الفاسقات والعاهرات والراقصات مع ولع بــ ( الكاوليه ) وختم المرشدي تصريحه ان ظهور هؤلاء على الساحه العراقية يعني الجريمة والاغتيالات والفجور لانهم تعودوا وتدربوا على هذه الاختصاصات التي لحد الان يفتخرون ويتباهون بها ويقولون انها لحماية العراق من ابناءه ( المتأمرين ضد النظام ) ولكنهم نسوا ان الوقت تغيير والزمان تغيير وان شعب العراق واجهزته الامنية والعسكرية لهم بالمرصاد ..
هل يمكن إن يستقر الوضع في العراق دون إشراك القائمة العراقية ؟
وأين وصل تجار السياسة الصماء من المداولات بين الكتل  لتشكيل الحكومة؟
صادق الموسوي

منذ أكثر من ستة اشهر والمداولات والمحادثات واللقاءات جارية على قدم وساق بين القوائم الفائزة في الانتخابات دون وصول إلى أي حلول
والمزايدات العلنية والمطارحات الكلامية من على شاشات فضائيات الأحزاب والفضائيات الربحية  المستفيدة من قبل تجار السياسة تتسابق في الزيف والكذب على الشعب العراقي الصابر المظلوم .
وكل يوم يخرج علينا وجه من وجوه السياسة التي عفا عليها الزمن والتي لا يرغب الشعب العراقي ان يراها مطلة على شاشات التلفاز ويصرح بانفراج المسألة وغدا او بعد غدا سوف نزف بشرى للشعب العراقي .


نعم هي البشرى الكبيرة عندما ينتفض عليكم الشعب العراقي ويجعلكم في مهب الريح ومزبلة التاريخ ويلعن اليوم الأسود الذي انتخب هذه الوجوه 
التي بانت بكشر أنيابها  وإبراز مخالبها للوثاب على كل فرد يقف في طريق مصالحها الشخصية .
هذه لعنة الولاية والخلافة على مقعد الرئاسة والتي قال عنها الإمام جعفر الصادق (ع) ( ملعون من هم بها ) أي مجرد التفكير بهذا المنصب بدون استحقاقه ،لأنها لا تليق إلا بأهلها الذين همهم إشباع الجياع وكسي العرايا وإيواء اليتامى ومن لا إيواء له .
(حكومة الفقراء تشترى وتباع من دون سندا ولا سقفا ولا غطاء للأرامل واليتامى الجياع).
الجميع ينادون بحكومة شراكة وطنية وخلف الأستار تحاك المؤامرات
حيث يتصارعون في الخفاء ويتعانقون ويتصافحون في العلن أمام شاشات الفضائيات التي تزوق الخبر لكي تجني الأموال التي يدفعها الشعب العراقي من دماء أبنائه .

ان الفقرة الخامسة من الدستور العراقي تؤكد بان الشعب مصدر السلطات وشرعيتها وهو صاحب الحق والقرار في انتخاب من يمثله لتحقيق آماله في الأمن والاستقرار والسلام وضمان الحريات والعيش الكريم في عراق ديمقراطي.
لقد طلبنا منكم بتشكيل حكومة وحدة وطنية تترجم المصالحة العراقية بعيدا عن المذهبية والطائفية.

ولكن نرى تناحر الفصائل السياسية على السلطة تاركين القضايا التي تهم الشعب العراقي وراء ظهورهم وتمسكهم بمصالحهم الشخصية.


ولا يمكن ابعاد قائمة فائزة مثل العراقية التي حازت على اكبر المقاعد النيابية وابعاد مكون مهم من الشعب العراقي ،
ولنفترض ان الانتخابات أجريت في العراق وليس فيه الا حزبين او قائمتين وحازت احدا القائمتين او الحزبين بمقعد واحد زيادة عن الأخرى ، فهل لها الحق على تشكيل الحكومة ام لا ؟؟؟؟
اما التحايل على بنود الدستور وخرقه من عدة جهات من قبل اناس هم من وضعوا بنوده ، اما لعبة المحكمة الاتحادية التي أعطت رأيين مغايرين في  فترة وجيزة ، هو الدليل على تسييس القضاء .
ونصيحتي لكل السياسيين والبرلمانيين لا حكومة ولا امن ولا أمان ولا استقرار
بدون مشاركة الجميع في الحكومة المقبلة بما فيهم العراقية .
ولتجاوز هذه المرحلة وتشكيل الحكومة العراقية يكون منصب رئيس الوزراء مناصفة بين الدكتور اياد علاوي والسيد المالكي
كما اكدت عليها هذه الوثيقة
http://i56.tinypic.com/3523y2s.jpg
حتى تسكتوا من يتبجح بالتدخل والتكلم عن الفتنة الطائفية
مثل تصريح بن حلي الخطير
الذي يهدد علنيا (بقوات عربية سنية للعراق) ويمهد السنة لها بانتكاسة سياسية وأمنية
  في تصريح خطير يكشف أسباب زيادة عمليات العنف بالعراق.. والتهديدات بالانسحاب من العملية السياسية من قبل القائمة "السنية".. (العراقية).. وما يطرح (من تدخل إقليمي) بالشأن العراقي..  صرح بن حلي على هامش ما يسمى اجتماع وزراء داخلية جوار العراق ان خيار (إرسال قوات عربية الى العراق امر مطروح).
نقول على اخواننا السنة قبل الشيعة والأكراد وباقي الطوائف ، الرفض لمثل هذه التصريحات والتدخلات التي لا تضر الا بالعراقيين وحدهم .

وقبل ايام  كانت مقتراحات قد وضعتها بعنوان
الى رؤساء الكتل البرلمانية وجميع أعضاء البرلمان حان وقت التغيير
تابع الموضوع:

http://www.resaltona.net/inf/articles.php?action=show&id=239

اللهم أهدي النفوس وأنر لهم طريق الخير وابعد عن جميع العراقيين الأشرار والتدخلات الخارجية  .

صادق الموسوي
مدير المكتب السياسي
لتجمع العراق الجديد
ونائب الأمين العام لتجمع السلام العالمي
 في العراق والشرق الأوسط



http://sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=73919

http://www.resaltona.net/inf/articles.php?action=show&id=319

الثلاثاء، سبتمبر 28، 2010

عامر المرشدي .. القاضي جعفر الموسوي مدرسة فكرية وقيادية هائلة

جوابأ على سؤال تم طرحه على الاستاذ ( عامر المرشدي ) احد الشخصيات السياسية في العراق ورئيس تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفه عن رأيه ببعض الشخصيات التي تحتكر السلطة حاليأ اجاب .. ان اغلب الشخصيات التي نراها كل يوم على شاشات الفضائيات وتصف وسائل الاعلام بعض هؤلاء بانهم قادة العراق متساءلأ انه شخصيا لايعرف من يمثل هؤلاء وقادة من ؟ 

لكون الاسماء كثيرة والعناويين اكثر والمواهب والمنجزات معدومة واضاف المرشدي ان العراق يمتلك شخصيات عملاقة من امثال ( جعفر الموسوي ) الذي وصفه بالشخصية العملاقة والفكر المتقدم والمواهب المتعددة ولكن لايمكن لاصلاء ووطنيوا العراق ان يتسلموا المناصب القيادية وذلك لوجود خط احمر عليهم من قبل اسماء كثيرة اشرنا في اعلاه اليها واضاف المرشدي اننا منذ 7 اشهر والسادة علاوي والمالكي واخيرأ عادل عبد المهدي يتنافسون على منصب رئيس الوزراء وفي صراع وخلاف ليس له اول ولا اخر وربما يستغرق اشهرأ اخرى
واصبح تأخير تشكيل الحكومة ليس مهمأ بقدر اهمية ان اكون رئيس للوزراء .

واشار المرشدي انه لو سنحت الفرصه وشاءت الاقدار وحكم الموسوي العراق للسنين المقبلة فانه متأكد ان العراق سيكون غير العراق الذي نعيشه اليوم وذلك لكونه ابن العراق ويعيش هموم مواطنيه ولديه الامكانيات والخبرة والبصيرة التي تأهله ان يقود العراق في سنواته العصيبة التي يمر بها حاليأ .  

جريدة النداء
تجمع العراق الجديد

الجمعة، سبتمبر 24، 2010




 في حوار صريح مع الصحفية القيادية في صوت المرأة العراقية السيدة خلود الانصاري 
سرور خسرو رستم 
مديرة تحرير جريدة النداء

هل المرأة العراقية أصبحت متحررة الآن بعد سقوط النظام السابق وإحلال الديمقراطية والحرية والمساواة ؟


والسؤال موجه إلى الصحفية والاعلامية خلود الانصاري المنتمية لصوت المرأة العراقية التابعة لتجمع السلام العالمي:

جواب:
المرأة تدرس وتعمل إلى جانب الرجل بنفس الكفاءة التي يقوم بها ،بما يتناسب وطاقاتها البدنية طبعاً


والذي يجب ان تتحرر فيه المرأة من نير الظلم الذي صب عليها لا لشيء إلا لكونها إنسان ضعيف في بنيته، فاقتضى ذلك تسلط الرجل عليها.
فأعداء هذا الدين
– ومنذ صدر الرسالة إلى الآن، حرصوا على خلق المثالب لهذا الدين وأهله
ومحاولة تشويه صورته أمام الخلق ، والمنافقون شمروا سواعدهم لهدم هذا
الدين من داخل
كيانه، كما ان الجهلة من المتطرفون يجرون بجهلهم على الإسلام ما يساوي
الضرر الواقع عليه من أعدائه إن لم نقل بتفوق إثرهم على التأثير الذي يجره
أولئك على هذا الدين،واعتقد
بان المرأة العراقية الآن أصبحت أكثر تحررا من ذي قبل وأكثر تحررا من باقي
الدول العربية والإسلامية ، وهذا التحرر يجب ان لا يخرج عن مبادئ الإسلام
وشرعه .
وقد شاهدنا المرأة العراقية في البرلمان العراقي وصوتها المدوي وهي تدافع عن حقوق أبناء الشعب العراقي ونجحت في ذلك .


س: ما هو دور منظمات المجتمع المدني في إحلال الأمان والعدل والمساواة بين أطياف الشعب وخاصة في إنصاف المرأة ألعراقية
ج - من ضمن الأمور التي انتشرت بعد سقوط
النظام هي تشكيل منظمات المجتمع المدني التي اختص الكثير منها في الأمور
التثقيفية والتي يفترض أن معظمها مستقلة وتهدف إلى تخليص العقل العراقي من
المفاهيم التي زرعها ذاك النظام فيجب علينا أولا التوضيح عن تعريف المجتمع
بالمفاهيم الجديدة التي يسمعها ربما للمرة الأولى في حياته ويكون هذا
الطرح استقلالي لا يخضع لرأي الممول لنشاط هذه المنظمة كما يحصل اليوم
لمعظم هذا المنظمات التي تدعي أنها مستقلة
لذا نعتقد أن الواجب الملقى على عاتق
هذه المنظمات كبير جدا لإعادة صياغة المفاهيم المهمة وتثقيف الشارع
العراقي عليها مثل القومية وماذا تعني وما هو الصحيح وغير الصحيح في هذا
المصطلح
وان مفهوم الديمقراطية وحرية الرأي
والمشاركة وتعدد السلطات وصلاحية كل سلطة وحدود هذه الصلاحيات وكذلك
الانتخابات والفدرالية وغيرها من الأمور التي دخلت إلى العراق وأريد لها
أن تكون أ ساس للتعايش بين العراقيين خاصة وان الكثير من السياسيين
الانتهازيين استغلوا جهل الشارع العراقي بهذا المصطلحات وتلاعبوا برأي
الكثير من أبناء الشعب وهذا التلاعب دفع الشعب بسببه دماء زكية ذهبت
لإرضاء رغبة فلان وعلان من تجار السياسة .
ومنظمات المجتمع
المدني في العالم لها أهمية كبرى من قبل الشعوب والحكومات وخاصة في العالم
الغربي ، أما في الدول العربية وفي العراق خاصة مهمشة من قبل الحكومة ولو
الحكومة مدة إليها يد العون لساد الأمن والأمان والرفاهة لكافة طبقات
المجتمع العراقي ، ولكن للأسف الفساد المتشعب في أجهزة الدولة العراقية
نخر القواعد الأساسية الرصينة وأصبح الإصلاح صعب جدا ولكننا نسعى إلى
اصلاح الممكن بعون الله تعالى .

الخميس، سبتمبر 23، 2010






هل هذا الخبر له من المصداقية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأكراد يشترون أسلحة بلغارية دون علم الحكومة العراقية


قال مسؤولون أميركيون إن أكراد العراق تسلموا هذا الخريف ثلاث طائرات تحمل كمية من الأسلحة الصغيرة والذخيرة المستوردة من بلغاريا، وذكر المسؤولون أن صفقة الأسلحة هذه تمت خارج إجراءات شراء الأسلحة من قبل الحكومة المركزية العراقية.
وعبر المسؤولون الأميركيون عن قلقهم من هذه الصفقة وتوقيتها خوفا من احتمال مواجهة مسلحة بين الأكراد العراقيين والحكومة، في وقت يسعى الأكراد لتوسيع نطاق سيطرتهم على أجزاء من شمال العراق.
ووصلت شحنة الأسلحة إلى مدينة السليمانية في سبتمبر/ أيلول الماضي على ثلاث طائرات من طراز  سى130 وفقا لتصريحات ثلاثة مسؤولين أميركيين طلبوا عدم الكشف عن أسماؤهم.
ولم يذكر هؤلاء المسؤولون ما إذا كانت واشنطن قد بحثت موضوع هذه الصفقة مع القادة الأكراد أو أطلعت رئيس الوزراء نوري المالكي عليها، مشيرين إلى أنهم علموا بها من مصدر لم يكشفوا عن هويته في بلغاريا.
ورفض مسؤولون أكراد الإجابة عن سؤال حول شحنات الأسلحة، وعوضا عن ذلك تلقت واشنطن بوست التي نشرت الخبر بيانا قال "إن حكومة إقليم كردستان لا تزال في صدارة  الحرب على الإرهاب بالعراق، ولأن التهديد مستمر، فلا شيء في الدستور يمنع حكومة إقليم كردستان من الحصول على معدات للدفاع عن الإقليم".
وفي هذا الإطار قال وزير الداخلية العراقي جواد البولاني إن الحكومة المركزية لم تخول الأكراد شراء أسلحة من بلغاريا، مؤكدا بأن هذه العملية تعد خرقا للقانون العراقي الذي ينص على أن الجهتين المخولتين بالعراق لشراء الأسلحة وعقد الصفقات ذات الطابع التسليحي، هما وزارتا الدفاع والداخلية.
وفي تعليق على الخبر قال رئيس مركز صقر للدراسات الأمنية والعسكرية إن عملية شراء الأسلحة تأتي لتطوير جاهزية الاستعداد خوفا من انسحاب عسكري أميركي مفاجئ من العراق.
وأكد اللواء الركن مهند العزاوي  أن الصفقة إن تمت بالفعل كما ذكرت الصحيفة، فإنها تأتي خارج ضوابط التسلح وضمن التجاذبات والصراعات في العراق.


ومن نقاط الخلاف الأخرى بين الحكومة المركزية والأكراد ملف مدينة كركوك الغنية بالنفط، والتي تقع خارج إقليم كردستان العراق وكيفية توزيع العوائد النفطية.
وفي أغسطس/ آب الماضي نجح مسؤولون أميركيون من نزع فتيل مواجهة مسلحة بين الجيش العراقي والبشمرغة في بلدة خانقين في محافظة ديالى شمال شرق بغداد.
وفي الفترة الأخيرة، امتنعت الحكومة العراقية عن الاستعانة خارج الإقليم الكردي واتخذت خطوات لاستبدال القوات الكردية المنتشرة في الموصل ضمن قطعات الجيش العراقي بجنود من العرب السنة والشيعة.
كما انتقدت الحكومة المركزية عرض رئيس كردستان العراق مسعود البارزاني لإقامة قواعد عسكرية أميركية في الإقليم، مشيرة إلى أن الحكومة الإقليمية في كردستان ليس لها صلاحية بالسماح بإقامة هذه القواعد
وفي الأسابيع الأخيرة اندلعت حرب كلامية بين المالكي والزعماء الأكراد بشأن قرار المالكي تشكيل ما يسمى مجالس الإسناد العشائرية. ووصل الأمور إلى حد أن البارزاني اتهم المالكي باللعب بالنار.
ويقر النائب الكردي في مجلس النواب العراقي محمود عثمان بوجود توتر بين الأكراد والحكومة المركزية، موضحا أن المالكي وحكومته يتهمان السلطات الكردية بخرق الدستور، والأكراد في المقابل يتهمون المالكي بخرق الدستور. 
السيد صادق الموسوي
صادق الموسوي 
مدير   المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد
الاستاذ طارق الهاشمي

 نائب رئيس الجمهورية  
"لا قيمة للدستور والتعديلات إذا لم تحترم"
وأشار إلى وجود مشكلة تتعلق بقواعد السلوك السياسي والثقافي.
الهاشمي: ما قيمة الدستور والقانون إذا
شرع ولم ينفذ أو يحترم؟ (الفرنسية-أرشيف)
وأوضح طارق الهاشمي "هناك مشاكل أخرى تترافق مع الحاجة لتعديل الدستور، مشاكل تتعلق بالتشريعات القانونية ومشكلة جديدة تتعلق بالثقافة وقواعد السلوك وهي: ما قيمة الدستور والقانون إذا شرع ولم ينفذ أو يحترم".
وكان رئيس الوزراء ذكر في مؤتمر الكفاءات والنخب في بغداد أن الدستور "ربما كتب في أجواء كانت فيها مخاوف لكننا ذهبنا بعيدا في تكريس المخاوف وتكريس التطلعات". وأضاف المالكي "أستطيع أن أقول إن المخاوف لم تكن موضوعية، وقد وضعنا قيودا ثقيلة كيلا يعود الماضي ولكنها كتفت الحاضر وكتفت المستقبل".

وبحسب الدستور الحالي فإنه يحق للمحافظات العراقية تكوين حكومات محلية بشكل منفرد، أو الاتحاد فيما بينها لتكوين إقليم ذي حكومة مشتركة.

وتعتبر عملية تحديد الصلاحيات بين الحكومة المركزية وحكومات الأقاليم التي يتوقع تشكيلها جراء انتخابات محلية يتوقع إجراؤها في يناير/ كانون الثاني القادم، إحدى نقاط الخلاف الكبيرة بين العديد من الكتل السياسية التي تطالب بمنح الحكومات المحلية الكثير من الصلاحيات على حساب المركزية، وهو ما حذر منه المالكي..

ونحن نرى الحالة الملحة بتغييربعض فقراة الدستور  ونتفق مع الاستاذ طارق الهاشمي والسيد المالكي .
صادق الموسوي 
مدير   المكتب السياسي
تجمع العراق الجديد

الأربعاء، سبتمبر 22، 2010


ملفــات خاصــة
 
تجمع السلام العالمي يجوب العالم للدفاع عن السلام والإنسانية

http://fatmia.com/sa/index.php?mod=article&cat=j1&article=137

النداء : في حوار صريح مع السيد صادق الموسوي نائب الامين العام لتجمع السلام العالمي في العراق والشرق الاوسط والسيدة خالدة مديرة الاعلام جريدة النداء : العراق - بغداد .
أجرة اللقاء رئيسة تحرير الجريدة
السيدة سرور خسرو رستم

مساندة عراقية لقضية اختفاء الفتيات المسيحيات بمصر

الثلاثاء، سبتمبر 21، 2010

رسالة إلى الأحرار في العالم:
بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على اشرف خلق الله محمد وآله الطاهرين، وعلى أصحابه المنتجبين ، وعلى السيدة العذراء مريم وروح الله السيد المسيح وعلى جميع الأنبياء والمرسلين(عليهم السلام).

َ رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي.
وبعد:
تحية وسلام إلى جميع خلق الله تعالى الذي تجمعنا معهم نسبية الانتماء لآدم أبو البشر (ع)
كما قال تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءا وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً ﴾
خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ - هو نظير الخلق الذي تحدث عنه علي بن أبي طالب (ع)
(مفسر صوت ناقوس الكنائس)
( ان لم يكن أخ لك في الدين فهو نظير لك في الخلق)،
هذه النسبية هي حقيقة الإنسان العليا التي تجمعنا مع جميع خلق الله ، وأما النسبية الأخرى عائدة لأبينا إبراهيم (ع) وراجعة الى الديانات الإبراهيمية الثلاث،
فالناس جميعهم من الديانات الإبراهيمية الثلاث، حيث يعيشون في العناصر المشتركة بينهم بميراث مشترك والذي يساعد على التفاهم والإصلاح نحو بداية جديدة يتم بالحوار والابتعاد عن التطرف.
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) 78 الحج
فما نراه اليوم من أزمات تحيط بالعالم وسببها التطرف الذي يوجد بكافة الديانات و الظلم الواقع على الأقباط في مصر من خطف الفتيات من قبل بعض المتطرفين الذين يدعون انتمائهم للإسلام ، حيث تضاربت الآراء في تبيان الحقائق مما يجري من اسلمة وتنصير من جانب الأقباط والمسلمين ،
وهم بهذا الفعل خرجوا عن مسار النهج التربوي الذي نهجه الله لجميع الديانات
فكوننا رجال سلام ولدينا مشروعنا الإنساني العالمي والذي من أساسيات عمل المشروع المهدوي (اتحاد خدام راية الإمام المهدي (ع) جمع شمل الفرقاء والتقارب بين الأديان
لنشر السلام والمحبة ونبذ الطائفية والعنصرية
وأيضا من أساسيات مشروعنا كشف المنظمات والأشخاص المتاجرون بدماء الأبرياء وتقديمهم إلى المحاكم الدولية بجريمة الترويع والإرهاب
تقصينا عما يجري للأقباط في مصر ولمعرفة الحقائق و التقصي في الدقائق ومعرفة الملابسات لجمع الأدلة والوثائق لجعل الصورة كاملة أمام أنظار ممن يهمهم الأمر من خلال هذه الأدلة،
فبحثت عنها في الشبكات والمواقع فتصفحت بعضا منها وتأملت عباراتها ومقارنة بالحقائق مما ينشر
وعلمت ان على الأبواب فتنة كبرى عمياء صماء دبرت بدسائس الدهاء من قبل متطرفين من بين الديانتين (المسلمة والمسيحية )
وكلما تصفحت مواقع المتطرفين كشفت لي عن وجوه عابسة وأنياب كاشرة وأرواح في أشباح النمور ومخالب النسور قد تحفزت للوثاب للانقضاض والاختلاب ،فخلبت العقول عن أفكارها ،وأخذت الأفكار دون مرماها إلى فاسد الأهواء وباطل الآراء.
ويتحتم على ضميرنا الإنساني كشف الأمور بعد الإطلاع على ما يدبره شياطين الأرض لتنبيه الطيبين على معرفة الصواب وتبصره لمواقع الارتياب تحذيرا من مزالق الاضطراب وإرشادهم إلى الفتنة الصماء لعمي التبصر والانزلاق عن جادة الحق والصواب .
***
1- التطرف من جانب المسلمين يأتي عن تنظيم القاعدة ومن بعض ممن يدعون إنهم رجال الفتوى في مصر والسعودية وأفغانستان ، و المسلمين عامة يبرؤون إلى الله من أفعالهم الدخيلة على الإسلام ، وخاصة في فعلهم من تدمير أبراج نيويورك أمريكا في 11 سبتمبر ،التي التصقت بالإسلام والإسلام من فعلهم هذا براء ، حيث إن نتيجة أفعالهم هذه ذهب ضحيتها الملايين من البشر من خلال العداء للإسلام وقيام الحروب في أفغانستان والعراق ولبنان واليمن وفلسطين والصومال ،بالإضافة الى الفتن الطائفية التي زرعوها بين الدين الواحد وبالإضافة إلى الدول المذكورة أعلاه في البحرين والسعودية ومصر ، حيث وزعوا صك الكفر على جميع عباد الله مسلمون وغير مسلمون
2- ***
التطرف من الجانب المسيحي :
أ - كلنا يعلم ان جميع الديانات منقسمة على عدة فرق وطوائف ويوجد في كل دين تطرف وادعاء الإلوهية والعبادة من دون الله سبحانه وتعالى خالق الخلق وجميع الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) ونحن المسلمين لا نفرق بين احد منهم كما أوصانا الله في كتابه الكريم بقوله عن المؤمنين :
(...كلٌّ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرّق بين أحد من رسله..)
ولكننا نرى من المتطرفين المسيح يفرقون ويسبون بعض الأنبياء ويدعون الإلوهية للسيد المسيح (ع)
وينكلون بالإسلام اشد التنكيل وتمزيق القران وحرقه في بعض الدول الغربية حتى وصلت بهم الجرأة الى سب سيد الخلق محمد (ص) ونعته بالإرهابي.
وهذا قولي لا اعني به جميع المسيحيين بل المتطرفين منهم. وهذا ما يجري بسبب متطرفي الإسلام الذين يقتلون ويذبحون باسم الجهاد وهو الإرهاب بعينه، والذي ليس له شريعة في كتب المسلمين انما جعلوه هؤلاء المتطرفين لأغراض سياسية وشخصية .
ب - النقطة الثانية التي جلبت العداء الحاصل ين الديانتين هو مشروع التنصير الذي يهدد امن واستقرار المسيحيين في جميع الدول العربية ، ولا اعتقد فيه استفادة لان الضر اكبر ،
وما هي الاستفادة من كونك تريد ان تفرض دينك او عقيدتك على الآخرين سواء كان إسلامي او مسيحي ،
قال تعالى (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي(.
اراد سبحانه وتعالى ان يعلمنا بان ليس بالإمكان فرض عقيدة ولا إرغام او أجبار في اعتناق مبدأ ، فيجب أخذ الأمر من باب العلم بالشيء لا الجهل بيه ،
فالكل يعبد الله الواحد القهار حتى عبدت الأصنام يتوجهون بها إلى الله
الواحد القهار ، يقولون لا نعدها بل نعبد الروح التي تسكن فيها أو لتقرنا
إلى الله زلفى وأنهم أصابوا في التصديق ولكنهم اخطئوا في التصور .
وليس هذا القول والفهم يستسيغه الجميع او يفهم معانيه ،
مثل قوله تعالى
(وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)
لأنه تسبيح ملكوتي ليس بلسان الحال والمقال .

فإذا عملنا لتدارك الأمور بإحلال السلام يجب علينا ان نغير منهجنا
في التعامل مع الآخرين وتبيان المتطرفين والبراءة من فعلهم وأقوالهم ،
وتوعية الأفراد كلا من خلال دينه .
ويجب الارتكاز على هذه النقاط المهمة:
جميعا يؤمن بان السلام هو الفكرة المثالية التي من شأنها توجيه أفعال
وطموح بني البشر في أي مكان على خارطة العالم .
والخلافات السياسية والثقافية بين بعض الأطراف هي التي تحول دون إحلال السلام.
وأن التطلع للسلام يستند على فكرة التسامح والمصالحة بين الشعوب.
والجميع يؤمن أن معظم بني البشر يرغبون بالعيش بهدوء وسكينة وان يحققوا اكبر قدر ممكن من السعادة الشخصية وإنها لا تأتي إلا من خلال السلام.
وحيث أن مصدر النزاعات هو الصدام بين رغبات وتطلعات الأشخاص من اجل تحقيق سعادتهم وأهدافهم ،
فإننا نعتقد أن الثمن الباهظ الذي يدفعه أي طرف متنازع في ظل غياب السلام من شأنه أن يساهم في تعميق الوعي والإحساس بضرورة إحلال السلام والتعايش سويا بالمحبة والوئام من خلال التقارب بين الأديان .
ونؤمن بان فكرة السلام هي فكرة عالمية ينبغي أن لا يكون لها أية ارتباطات سياسي او غرض شخصي.

هناك روابط أخرى تشترك معها جميع البشرية.
فإذا كان همه إشباع الرغبات خرج من طور الإنسانية وأصبح من البهائم.
( أولئك كالإنعام بل أظل سبيلا).

المبدأ الأساسي لتصالح الأعداء هو العيش من اجل الآخرين.
وهذا مبدأ سماوي نهجه الله تعالى
يؤثرون على أنفسهم ولو كان فيهم خصاصة
ومبدأ حب - لأخيك كما تحب لنفسك

ان الحوار بين الأديان يخلق الألفة بين رجال الدين والتعاون مع المجتمع ورجال السياسة أساسيان لعملية السلام ، وهذا من صميم عملنا الإنساني والذي نسعى إليه .
هو ان جميع الناس من الديانات الإبراهيمية الثلاث
يعيشون في العناصر المشتركة بينهم بميراث مشترك والذي يساعد على التفاهم والإصلاح نحو بداية جديدة .
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ) 78 الحج

وأن الدين الإسلامي الحنيف يتفق مع الكثير مما هو مطروح أعلاه لتعزيز الأمن والسلام والتآخي والمحبة بين النوع البشري وصريح القرآن الكريم وجميع الكتب السماوية تعطينا هذا المفهوم للتعايش بين الناس بمشترك هام
ورسول الله محمد(ص) أرسله الله رحمة لكل العالم حيث قال تعالى :
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين).

ونرى الإمام علي عليه السلام يبين حقيقة وهي:
(الناس صِنْفَانِ إِمَّا أَخٌ لَكَ فِي الدِّينِ وَ إِمَّا نَظِيرٌ لَكَ فِي الْخَلْقِ)
وهذه النظرية القرآنية العظيمة تعطي لنا مسؤولية كبيرة اتجاه جميع الديانات
إ(ِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ )62 البقرة
أي إن الإيمان بالله واليوم الأخر هو المقياس الحقيقي الذي ينظر به الإسلام وهذا ما تؤمن به جميع الديانات وان كانت هناك آية تقول ان الدين عند الله الإسلام فعلينا ان نجد التعريف الحقيقي للإسلام هل هو هذا التشريع الإسلامي أم ان صريح القرآن يعتبر جميع الأنبياء من المسلمين ويكون تعريف الإسلام القرآني هو التسليم والانقياد لله رب العالمين
كما دل القرآن على هذا بقوله تعالى :
(رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )128 البقرة
(وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ) يونس84
(مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ )78 الحج
وهذه الحقيقة تبين بان كل من يتوجه بالسب أو اللاعن لأي من الديانات فانه يسب ويلعن دينه هو مهما كانت ديانته فيكون خارج عن الرحمة الإلهية
فلنعمل بوصايا الإسلام الحقيقة لجميع الديانات لا بأهواء صنعها الإنسان دون معرفة وإدراكا منه بخطورة الابتعاد وعدم التعايش مع الجنس البشري.
وفي الختام تقبلوا فائق الاحترام والتقدير
والحمد لله رب العالمين

الأحد، سبتمبر 19، 2010

الصحفية خلود الانصاري :
منح الأستاذ المهندس عامر المرشدي الأمين العام لتجمع العراق الجديد. شهادة تقديرية من تجمع السلام العالمي ،لجهوده المبذولة في خدمة أبناء الشعب العراقي .
من هو عامر المرشدي :
هو المهندس العسكري الأستاذ عامر المرشدي
ذلك الرجل العصامي الفذ الذي بنى تاريخ عصمته من حب الفقراء والمساكين والأرامل والأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة الذي كان همه إدخال السعادة إلى قلوبهم ومواساتهم طيلة السنين المنصرمة .
عامر ألمرشدي ذلك الابن البار للعراق وفخر لكل العراقيين صاحب الكلمة المحقة الذي لا يطأ رأسه لأي شخصية سياسية لم تقم بواجبها اتجاه شعبها عند انتقادها بالنقد البناء ،
المرشدي الذي لا يقبل الرشا مقابل المدح أو التخفيف من لهجته في كتابة النقد لبعض المسئولين المشاركين في العملية السياسية وأجهزة الدولة ،وخطاباته المنشورة تشهد بذالك .
ألمرشدي ذلك الإنسان البسيط في تواضعه وأخلاقه والقوي في إرادته وعزمه وشخصيته.
المرشدي الذي فتح بابين لمن يحتاجه ، باب مقره وباب قلبه ، وفي المقابل غلقت أبواب جميع القادة السياسيين بوجه من يرتئي للعون والمساعدة والنصرة .
ومقره لا يقبل أحدا بانتمائه إلا إذا كان من صنفه في التضحية والفداء لخدمة أبناء شعبه



هذا هو الأستاذ عامر ألمرشدي المهندس والمفكر والكاتب والمحلل السياسي والقائد العسكري المحنك.
مبروك الشهادة التي تستحقها .


خلود الانصاري
جريدة النداء 


 صوت العراق
http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=72619

اون لاين

http://www.resaltona.net/inf/news.php?action=show&id=783

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...