الاثنين، مايو 30، 2016

العراق يتوج بتاج الفخر والعز، التاج الذي ترصع به نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي .



ليكون قائد العرب لإعلاء كلمة الصحافة ، والثقافة في كل بقاع الشرق الأوسط ،
هو الضمير الإنساني الحي والهوية الوطنية الذي جسد امة في شخصيته كرجل وطني شريف .
(حديث العقول والقلب في شخصية نقيب الصحفيين لعراقيين الاستاذ مؤيد اللامي.)

رجل خدم العراق و خدم الأسرة الصحفية من واقع منصبه ومكانته لدى قلوب محبيه ، لأنه ولد من رحم معاناة شعبه وعاش معهم ولم يأتي من خارج العراق ولا يحمل جنسية اجنبية .
منجزاته فاقت منجزات حكومات متلاحقة في حكم العراق بعد عام 2003

حيث جعل من نقابة الصحفيين ملاذا للسياسيين من جميع الاحزاب من اجل تجميل صورتهم ليقتبسو من نور عطاء نقابة الصحفيين التي اصبحت صمام امان وحدة الشعب وللآراء التي تنطلق منها لتعديل مسار العملية السياسية ،لأنها نبراسا للكلمة الصادقة في القول العمل .

فأصبح الإعلام الحر يرعب هؤلاء الطغاة أصحاب النهج الطائفي من دواعش السياسة ودواعش الصحافة والإعلام.
فإن الدور الريادي الذي تلعبه الأسرة الصحفية على انطلاق الكلمة الصادقة والصوت الحر المسند لحرية الرأي والتعبير ،

من هذا المنطلق ارتفعت خطابات اللامي الصادقة للوحدة الوطنية في عدة مناسبات وهو ينتقد السياسيين ويحذرهم من مغبة التمادي في بث إشاعة الفرقة بين صنوف الشعب العراقي ،
ومطالبته بتغيير نهجهم الطائفي والساعي لتقسيم العراق وتمزيق وحدته .
فكان شجاعا وحريصا على استعادة دور الصحافة الريادي في العراق، حتى وصل دوي صوته للعرب والعالم من خلال مشاركاته عربيا وعالميا وحاز مناصب عليا فيهما ،
وتنحني الجباه تقديرا واحتراما لهذا الرجل لحرفيته العالية في عمله ولما قدمه ويقدمه من منجزات جلية للأسرة الصحفية وللعراق عموما .

الذي عمل بجد وإخلاص من اجل استقلال الصحافة واختزالها بنقابة الصحفيين لتكون نقية خالصة غير مسيسة لأي جهة سياسية .
ليكون منهجها الإصلاحي من خلال الأقلام الحرة في النقد البنّاء لتصحيح مسار العملية السياسية ومسار بعض السياسيين من الذين ينتهجون المنهج الطائفي لنشر الفساد .
فأصبح الإعلام الحر يرعب هؤلاء الطغاة أصحاب النهج الطائفي من دواعش السياسة ودواعش الصحافة والإعلام.
فإن الدور الريادي الذي تلعبه الأسرة الصحفية على انطلاق الكلمة الصادقة والصوت الحر المسند لحرية الرأي والتعبير ،

من هذا المنطلق ارتفعت خطابات اللامي الصادقة للوحدة الوطنية في عدة مناسبات وهو ينتقد السياسيين وتحذيره لهم من مغبة التمادي في بث إشاعة الفرقة بين صنوف الشعب العراقي ، ومطالبته بتغيير نهجهم الطائفي والساعي لتقسيم العراق وتمزيق وحدته .

فكان شجاعا وحريصا على استعادة دور الصحافة الريادي في العراق.
لأنه متيقن بالعمل المشترك لصحافة حرة بآليات جديدة تتجاوز الشعارات، وسعيه لأهمية التكامل بالنهوض الفكري وإحياء مفهوم الوحدة الوطنية .
وطالب مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة وسعى لتقوية العلاقات العراقية العربية مع دول الجوار، وتأكيد دعمه الكامل للعمل الصحفي العربي المشترك.

وقد نجح اللامي في ذلك ولهذا انتخب النائب الأول لاتحاد الصحفيين العرب ،وقبله اختير ليكون ممثلا ومنسق الشرق الأوسط والعالم العربي لاتحاد الدولي للصحفيين
ونجح اخيرا ليكوا قائدا للصحافة العربية وفوزه برئاسة اتحاد الصحفيين العرب ,
ويعد فوز اللامي منجز كبير للعراق وللوطن العربي وللأسرة الصحفية ،

مبارك للعراق وشعبه وللأستاذ مؤيد اللامي بهذا الفوز الكبير .

الصحفية
زينب الحسن
صوت العراق


div dir="rtl" style="text-align: right;" trbidi="on">

LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...