السبت، يناير 26، 2013

انعقاد مؤتمر وحدة العراق لنقابة الصحفيين العراقيين.



تحت شعار (نكبر ونزهو بعراق واحد).
اقامت نقابة الصحفيين السبت 26/1/2013 مؤتمر وحدة العراق بحضور جمع  غفير من صحفيين العراقيين الذين  اقبلوا من عموم  المحافظات.
على قاعة المسرح الوطني بحضور اكثر من 1500 صحفي ، بمشاركة واسعة للزميلات الصحفيات لرابطة الصحفية العراقية في النقابة.
وعزف النشيد الوطني  ونشيد النقابة وقصائد شعرية تغنت بحب العراق ،
بالإضافة الى  بث اناشيد وطنية تؤكد على وحدة العراق وشعبه ملوح الجمهور وقوافا وهم يلوحون بعلم العراق 
وجاءت كلمة نقيب الصحفيين الاستاذ مؤيد اللامي ،
تحدث فيها عن دور الصحافة والصحفيين في لم الشمل والوحدة الوطنية ونبذ الطائفية ونشر روح الاخوة بين ابناء الشعب العراقي ،
 كما دعا اللامي في كلمته الاسرة الصحفية الى العمل الجاد والمثمر من اجل النهوض بالواقع الصحفي العراقي ونقل الحقيقة كما هي .
مخاطبا السياسيين كافة ومطالبتهم الجلوس الى طاولة الحوار لحل جميع الخلافات السياسية ، مشيدا بدعوات المرجعية الدينية ورجال الدين في كل العراق
وشكر الذين وقفوا بوجه كل من يحاول ان يقسم العراق ويجعله في خطر ، ونبذ الطائفية ورفض كل انواع التشرذم وتمزيق  الصف الوطني .
و حذر اللامي السياسيين من مغبة التمادي في تمزيق وحدة العراق ومواصلة انتهاج السبل التي تفرق ولا توحد ، مؤكدا ان الانتخابات القادمة ستكون درسا قاسيا لأولئك الذين اوغلوا في هذا طريف تنفيذ مخططات اعداء العراق.
كما دعا اللامي السياسيين ، الى  تلبية مطالب المتظاهرين المشروعة واكد على سياسيو العراق ان  لا يضعوا انفسهم فوق العراق وفوق القانون.
لان الانتخابات مقبلة والاسرة الصحفية لن ترحم اي شخص يحاول ان يمزق وحدة العراق.
مخاطبا الجميع بقوله  : ان العراق امانة في اعناقكم
و ان الشعب العراقي يثق بالأسرة الصحفية العراقية ويعرف انها اسرة وطنية شريفة غايتها الحفاظ على وحدة العراق ارضا وشعبا، لانهم الاسمى والاكثر قدرة على بناء العراق
وتضمن المؤتمر رفع مئات من الصحفيين العراقيين العلم العراقي وترديد النشيد الوطني ونشيد الصحافة العراقية ، بالإضافة الى الاغاني الوطنية التي تحث على وحدة العراق وتماسك ابناء شعبه وقصائد القاها عدد من الشعراء لنبذ الطائفية والتفرقة ومؤكدة على وحدة العراق ارضا وشعبا.
واكد اللامي  على ضرورة حشد الطاقات الصحفية من اجل دفع كل اطراف المجتمع العراقي دون استثناء لاستخدام لغة الحوار والتفاهم والتمسك بالمصالح الوطنية بعيداً عن  المصالح الذاتية من اجل رسم مستقبل افضل لعراق موحد تشارك في بنائه كل  الاطياف بدون استثناء..
كما ردد مئات الصحفيين العراقيين قسم الحفاظ على وحدة الكلمة الصحفية  اليكم نصه كتابتا وتسجيلا :
نص القسم:
 ) (اقسم بالله العظيم .. وبالعراق الواحد .. وبشرفي المهني ان اصون وحدة العراق ارضا وشعبا .. والتزم بخطاب اعلامي وطني يحث على السلام والمحبة والتصدي لكل من يدعو الى العنف والطائفية ويرفض الحوار الوطني ويهدد وحدة العراق الواحد وسلامته والله على ما اقول شهيدا ).....

نقول :

ان مؤتمر وحدة العراق الذي اقامته نقابة الصحفيين العراقيين  تحت شعار ( نكبر ونزهو بعراق واحد)
من اجل تجنيب العراق التفرقة التي باتت لا تنسجم مع تطلعات ابناء شعبنا
وتقلق ضمير وفكر كل  عراقي غيور على مستقبل  اهله ،
فعلى جميع العراقيين  الإسهام الفاعل في تجاوز الازمة السياسية الحالية الى حالة من الامن والاستقرار والتوحد.
لقد سجل التاريخ  الحالة الايجابية لنقابة الصحفيين ولنقيبها مؤيد اللامي تلك الفعالية التي كانت بحق كلمة صارخة بوجه كل من يحاول ويسعى لتمزيق وحدة العراق  فكانت توجيهات سيادته مخاطبا السياسيين والصحفيين  السعي  بالعمل الوطني على وحدة التراب العراقي ووحدة شعبنا
لان بعض السياسيين  يحاولون  السعي لتمزيق وحدة نسيجنا الوطني والعزف على وتر الطائفية.
كما تحركهم  قوى سياسية خطيرة على الصعيد الإقليمي والعربي بمد أصابع التدخل ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية
وينبغي على ابناء شعبنا بجميع مكوناته ان لا تستجيب لتلك الاصوات النشاز المرتبطة بأجندات خارجية ترنو تمزيق الصف الوطني والعزف على اوتار الطائفية.
فيجب علينا  ان نعزز من هويتنا الوطنية والتمسك بوحدة التراب الوطني والنسيج الاجتماعي والسياسي العراقي...
وبهذا سيكون ردنا لهؤلاء  من خلال الصوت الوطني الموحد والهوية الوطنية وتمسكنا بعراقيتنا
فان العزف على وتر الطائفية هي مقدمة لتمزيق وحدتنا وتمهيدا للحرب الأهلية المدعومة خارجيا .
لقد حان دور السلطة الرابعة بعد العجز الكبير من قبل جميع الاطراف السياسية الحكومية والبرلمانية والعشائرية والدينية
ورفض الامتناع لتلك الأصابع الخارجية بالتدخل في الشأن العراقي الداخلي، ورفض السماح لها بالوصول إلى مبتغاها المغرض والتي تقوم على جثث وضحايا ابناء شعبنا الطيب..


ان افكارنا  تكمن في عراق واحد موحد  عراق الجميع من دون استثناء وعراق لا تحكمه فئة أو طائفة أو جهة أو طرف وتصادر فيه الأطراف الأخرى عراقنا الجديد عراق الديموقراطية الحقيقية
التي يطرز أشعتها أبناء شعب العراق جميعا بلا ولاءات أجنبية او دولية أو إقليمية .
وليس من صوت يعلو فيه إلا صوت العراق والعراقيين ووحدة كلمتهم وسلامتهم جميعا بتكافل وتعاضد وتفاعل وتشارك، وليس لجهة أنْ تفرض قيمها على أخرى إلا بما تواضعت عليه مع الآخرين من قيم مشتركة توحِّد ولا تفرِّق وتكون سفينة سلامة لا عبارة ندامة..
وتلك من مهماتنا الجوهرية الكبرى كصحفيين وسلطة رابعة .. قبل أنْ تندلع مشكلات لا نستطيع وقفها بغير هيلمان عظيم من الكوارث والضحايا..
حمى الله شعب العراق من الايادي الغدرة، وشكرا لرجال السلطة الرابعة ولعموم الاسرة الصحفية العراقية ،وشكرا لرائدها ومؤسس نشأتها
لساريات العلى من صحافة عراقية الى عربية من خلال فوز نقيب الصحفيين العراقيين بمنصب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب.

صادق الموسوي
مدير صوت العراق/ بغداد


































الخميس، يناير 24، 2013

نقيب الصحفيين يلتقي بمدراء المواقع والشبكات الالكترونية العراقية .

التقى نقيب الصحفيين العراقيين الاستاذ مؤيد اللامي بمدراء وممثلي المواقع والشبكات الالكترونية العراقية في مقره الخميس 24 كانون الثاني 2013
وبعد كلمات الترحيب للحضور من قبل نقيب الصحفيين ومباركة الحضور له بفوزه بمنصب النائب الاول لاتحاد الصحفيين العرب . وتقديم باقة ورد من قبل الاعلامية مها المرسومي وتقديم درع التميز والابداع للسيد النقيب من قبل وفد شبكة اعلاميي العراق.
فتحدث نقيب الصحفيين مع مدراء وممثلي المواقع والشبكات الالكترونية والتي يعتبرها مهمة شاقة وكبيرة لنقل الخبر واظهار صورة العراق الجميل ، لأنها تدخل كل بيت عراقي وعربي واجنبي ،ونرغب بان نقف مع هذه المواقع من اجل مساندتهم بكل شيء لكي يعجب القارئ العربي والاجنبي بهذه المواقع العراقية والذي يعكس الحالة الايجابية للأعلام العراقي.
ويجب علينا نحن كنقابة للصحفيين العراقيين أن نذلل للصحفي جميع الصعاب - وهناك الكثير من الصحفيين المعروفين بصلابتهم وشجاعتهم بما ينقلوه من الإخبار اليومية والأسبوعية وشجاعتهم في نقل الواقع الذي نعيشه اليوم ، وهذا رغم الفقر والظلم الذي مر بالصحفي العراقي .
وتحدث اللامي عن خطط النقابة فقال:
هناك خطة استثمارية لإنشاء قرية ثلجية اومائية للزوار القادمين الى العراق ولعوائل الصحفيين .
من اجل انشاء صرح يخدم الصحفيين والعراقيين عموما.
من خططنا المستقبلية انشاء مكتبة عامة كما هو معمول به لدى الدول العربية المهمة
وكما معلوم للعالم من هذه المقولة ،
ان مصر تكتب وبيروت تطبع والعراق يقرأ.
أي ان الكتاب يستقر في العراق لان العراقيين هم اهل الثقافة والعلم .
وتحدث اللامي عن الافكار والاعمال المستقبلية والتي هي قيد الانجاز:
فقال:
هناك عمل في مقر النقابة الحالي لتهيئها لتكون كلية اعلام تقنية ،
وقد حصلنا على موافقة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على ذلك،
لا سيما نحن اليوم بحاجة إلى كلية أعلام تقنية وحصلنا ايضا على موافقة الأمانة العامة لمجلس الوزراء ، لانا بحاجة إلى كلية أعلام حقيقية تدرس فيها الطلبة للتدريب ليصبحوا صحفيين واعلاميين يعملون بمهنية عالية .
وفي خططنا تدريس اغلب الصحفيين على اللغة الانكليزية في داخل العراق وخارجه من اجل اتقان اللغات الاجنبية.
وسيكون مبنى الوزيرية مدرسة بغداد للفنون الصحفية تدرس فيها الجانب التقني لتدريب الصحفيين الشباب من قبل أساتذة عراقيين و عرب وأجانب أيضا من كل أنحاء العالم وخلال ثلاثة اشهر سنبدأ بالعمل الجاد ونعلن عن الافتتاح ،
وبالإضافة إلى ذلك إقامة دورات في كل المجالات الصحفية أما المبنى الثالث في الاعظمية سيكون مقر النقابة والمقر السياحي والاجتماعي للصحفيين العراقيين يكون فيه نادي ترفيهي للعوائل العراقية ومدينة ألعاب لعوائل الصحفيين
وفي الحقيقة ان الكليات الإعلامية العراقية الحالية لم تتمكن أن تخرج طلاب بالصورة الصحيحة مهنيا وأكاديميا ، فأكثر طلاب خريج الأعلام يحتاجون إلى تدريب لان اغلبهم غير مؤهلين أن يكونوا صحفيين ويحتاج لهم تدريس مهني وأكاديمي من جديد ودراسة علمية لكتابة الخبر أو التحقيق وكيفية التعامل مع الكاميرا بالصورة الصحيحة ،
نحن ألان نريد كلية أعلام حقيقية وليس كباقي الكليات الإعلامية , والصحفي العراقي اثبت عمله بجدارة وبمهنية عالية وبحيادية مطلقة لذا يستحق الصحفي العراقي أن نقدم له الكثير والكثير لأنه يستحق منى التقدير والاحترام .
واعتبر نقيب الصحفيين بان هذا الاجتماع هو بمثابة لقاء لأننا كنا نطمح ان يكون العدد اكبر من هذا الحضور، وسوف نحدد موعدا اخر بحضور اعداد كبيرة لمناقشة مشروع اقامة رابطة فعلية لخدمة اصحاب المواقع الالكترونية ودعمها بكل الوسائل . وتشكيل لجنة تحضيرية لهذا الغرض في الاجتماع القادم وتشكيل لجنة رقابية على المواقع الالكترونية من قبلكم لفرز المواقع ايجابية التي تعمل بمهنية وكذلك فرز المواقع السلبية التي تنشر الطائفية وتسعى لتمزيق وحدة العراقيين .
فيجب على جميع الشبكات والمواقع ان تضع بوستر او عبارة تذكر فيها نعم لوحدة العراق كلا للطائفية . او أي عبارة تلقاها مناسبة لخدمة العراقيين بالتوحد ورفض الارهاب ومحاربة الفساد.

صادق الموسوي
مدير صوت العراق /بغداد
جانب من حديث نقيب الصحفيين

جانب من حديث النقيب في الاجتماع الاول السابق








الثلاثاء، يناير 15، 2013

لقاء مع مدير مكتب صوت العراق في استوديو اذاعة جمهورية العراق.



صوراللقاء الذي اجري اليوم الثلاثاء الساعة الثالثة عصرا في اذاعة جمهورية العراق
وحلقة حول ادمان الانترنيت مع السيد صادق الوسوي ممثل تجمع السلام في العراق والشرق الاوسط - مدير صوت العراق مدير شبكة اعلاميي العراق المستشار الاعلامي لأديبات العراق –

والبرنامج من اعداد وتقديم الاعلامية الرائعة شذى النعيمي و اخراج محمد داود ،

كانت حلقة رائعة وابداع وتألق للإعلامية شذى النعيمي صاحبة الصوت الساحر والاسلوب الراقي والجمال الخلاب .وكذلك المخرج الرائع الشاب المتألق محمد داود .

بحضور الاعلامي الرائد فاضل خطاب والاعلامية فاتن مزهر .






















LinkWithin

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...